شًوِڳٌلَتِ أِنَمُيٌ|н¢σℓαтє αηιмє¢
أهڷاً وَسهـڷاً بكِ ,
כـيآڪِ آڸبآڙـے ,
ٳذآ ڪآنَتْ هذہ أۈڵ ڗيآرۃ ڷڪِ ۉ ٺوڍيـטּ آلـﭡـڛـפـيڷ
فِيْ صَرכـنآ أضغطـے عَلـے 'تَڛجيلْ' ,
أمآ إذـآ ڪُنتِ ۈآحِدَهْ مِنْ مُبڍ۶ـآتُڼآ
ۈٺـوديـטּ آڷڍכֿـۋڵ ڶڶمُـטּـٺڍـے
ٳضغَطِـے عَلے 'دُخول '
ڼڛـ۶ـڍ بِـ ڒؤيتُڪ =)

شًوِڳٌلَتِ أِنَمُيٌ|н¢σℓαтє αηιмє¢
أهڷاً وَسهـڷاً بكِ ,
כـيآڪِ آڸبآڙـے ,
ٳذآ ڪآنَتْ هذہ أۈڵ ڗيآرۃ ڷڪِ ۉ ٺوڍيـטּ آلـﭡـڛـפـيڷ
فِيْ صَرכـنآ أضغطـے عَلـے 'تَڛجيلْ' ,
أمآ إذـآ ڪُنتِ ۈآحِدَهْ مِنْ مُبڍ۶ـآتُڼآ
ۈٺـوديـטּ آڷڍכֿـۋڵ ڶڶمُـטּـٺڍـے
ٳضغَطِـے عَلے 'دُخول '
ڼڛـ۶ـڍ بِـ ڒؤيتُڪ =)

شًوِڳٌلَتِ أِنَمُيٌ|н¢σℓαтє αηιмє¢
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~
 
الرئيسيةChcolate Animeأحدث الصورالتسجيلدخول

  

 

 

 


 

 على الرصيف ايها الداعية!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لصمتي حكآية
عضوة فعالة
عضوة فعالة
لصمتي حكآية


انثى ♥| عدد مشاركاتـي εïз : 29
♥|تاآرًيخ الميلآد εïз : 12/08/1990
تاريخ التسجيل : 17/08/2013
33
♥| الآقـاآمـه εïз : السعودية
♥|الهِوآيـهـُ εïз : المضاربة ^^
♥|مزآجيـﮯ εïз : رايقة

على الرصيف ايها الداعية! Empty
مُساهمةموضوع: على الرصيف ايها الداعية!   على الرصيف ايها الداعية! Emptyالثلاثاء أغسطس 20, 2013 3:18 pm

على الرصيف أيها الداعية!
رواية دعوية قصيرة

رشيد العطران


 بسم الله الرحمن الرحيم

في طريقي إلى مسجد حيِّنا رأيتُ أحد شباب الحيِّ على أحد الأرصفة مُطرقًا ببصرِه نحو الأرض، شارِدَ الذهن، مُستغرِق الفِكر، سواد الحزن والألم يَعلو وجهَه، تَكاد دموعه أن تُصافِح وجنتيه، ويَكاد جسمُه أن يسقط على الأرض، لم تبقِ منه الهموم إلا أعواده التي يقوم عليها، هالني هذا المنظَر، وأدهشتني تلك الصورة، وأذهلني هذا المشهد المؤلم، قررتُ أن أَقترِب من "بلال"، وأن أُذكِّره أن الأذان للصلاة قد رفع، وجعلت نصب عينيَّ أن أكون رفيقًا به، رحيمًا بجنابه المكلوم، حريصًا عليه أكثر من حرصه على نفسه، تقدَّمتُ إليه وسلمتُ عليه، وقلت: "مرحبًا أخي الحبيب بلال"، فأجابني مندهشًا ومتعجبًا: "رغم عدم علاقتي بك، وعدم صحبتي لك، وعدم تضحيتي من أجلك، وسخريتي منكم "المطاوعة" تقول لي: أخي الحبيب"؟!

(يبدو بلال جريئًا وليس وقحًا)، فتأمل أخي الداعية!

تبسمتُ في وجهه وقلت له: ما ألطفَ تعجُّبك يا قرة العين، لكن عندي لك رأي، ألا ترى أن نُصلي ثم نرجع على رصيفك هذا نُكمِل حديثنا، وبما تحب؟
فقال في حياء وخجل: نعم نعم.
لكن هل أنت متأكِّد من قولك: "أنا سنُكمِل حديثنا على الرصيف"؟ أظن هذه صعبة عليكم يا مطاوعة!
قلت له: هذا وعد مني ستراه بعينك إن كتب الله لنا البقاء.
بلال: البقاء!! وهل ستأخذني مكانًا آخر؟
لا، أقصد إن بقيَت الحياة في أرواحنا، فالإنسان لا يدري متى يُلاقي حبيبه.
بلال في تعجُّب: يلاقي حبيبه! ومَن هو حبيبه الذي سيُلاقيه هذا الإنسان؟
حبيبه يا بلالَ الخير: الله - جلَّ جلاله - فهو حبيبه، وحبيب المؤمنين، وقرة عيون الموحِّدين، ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].
أكملتُ الصلاة وبلال بجواري، حمدتُ الله كثيرًا على وجوده بين إخوانه وأحبابه، ثم رفعت يدي بالدعاء له بالخير، وسألت الله أن يَفتح لي قلبه.

انسلخت عن بلال وهو يصلي السنَّة الراتبة، وخرجت من المسجد دون أن يراني، وتركته بمفرده في مصلاه، أكملَ بلال الصلاة ووجهُه يتهلَّل نورًا، وأخذ يَلتفِت يمينًا وشمالاً، أين ذهب المطوع؟
لماذا فارَقني؟


وبدأ يُهمِهم بكلمات أظنها هذه:

(فعلاً، إن كتب الله لنا البقاء! المطوع تركني، وما كتب الله له البقاء معي).
لا بأس، قد سبقه لمثل ذلك الكثير من المطاوعة!
خرج بلال من المسجد منكَّس الرأس، وكأن هموم الدنيا قد عادَت إليه مرة أخرى، فقد خانه حتى الصالِحون المُصلِحون.
بلال يحب ذلك الرصيف كثيرًا، فهو يشكو إليه همومه وأحزانه، صحيح أنه أصمُّ - كما يقول - لا يسمع شيئًا، لكنه يقول: إنه ينتابه إحساس أن هذا الرصيف لو كان بشرًا لخفَّف عنه معاناته وهمومه وأحزانه، ويقول: أنا أُحبه، وأنا لا أحب إلا مَن يحبني، وحتمًا من يحبني سيسعى لإسعادي!
قبل أن يصل إلى الرصيف بخطوات، رفع بلال رأسه، فإذا بظهر أحدهم يملأ نظره على رصيفه الذي يُحبه، ازداد حزنه، وقرر الذهاب إلى البيت، ولأجل ذلك لا بد عليه أن يمرَّ برصيفه.
ومرَّ بلال بجوار الرصيف وهو مُطأطئ الرأس، فإذا بأحدهم ينادي (بلال، بلال).
التفت بلال فإذا به يرى (المطوِّع) قد سبقه إلى ذلك الرصيف، ليتني أستطيع أن أصف لكم فرحة بلال، وأُنسَه، وسعادته، عند رؤيته لصاحبه المطوِّع، الذي أوفى بوعده له.

وبدأ بلال بالهجوم: يا شيخ، ليش تركتني وذهبت؟
المطوع: أنا قلت لك: إن حضوري هنا وعد مني لك، وأنا أحب أن آتي إلى الموعد مُبكِّرًا؛ لأجل هذا سبقتك.
تبسم بلال، ونزلت دموعه من خده، وأخذ يَحتضِن صاحبنا "المطوع الرحيم" ويقول: "ليت المطاوعة كلهم بنفس تعاملك هذا"، كم وعدوني وأخلَفوا؟ وكم نهَروني وشتموا؟ وكم سخروا مني واستهزؤوا؟ وكم تعوَّذوا مني واسترجعوا؟ وكم هلَّلوا وحوقلوا؟
صدقني، أنا أحب الله، أنا أحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا أحبُّ كتاب ربي، أنا أحب أمهات المؤمنين، أنا أحب الصحابة الكرام، صحيح أني مُقصِّر في حق ربي، لكني أدافع عن ديني، وأدافع عن سنَّة نبيِّي، وأكره من سبَّ الصحابة، أو قال بتحريف القرآن، أو طعن في عِرض أمهات المؤمنين.
وأخذ بلال يبكي بحرارة، وهو يُعاهِدني أن يكون محتسبًا في سبيل الله، يدعو الناس بالرِّفق واللين والحب، وأعلن توبته، ومضى في ركاب الدعوة مع عباد الله المصلحين.

يقول أخونا الداعية (المطوع):

أما أنا فرجعتُ إلى نفسي، وشعرتُ بالندم على سوء ظني بالناس، وحقرتُ أعمالي أمام السرد الإيماني الذي يَحمِله قلب بلال، وتذكرتُ قول عمر - رضي الله عنه -: كل الناس أفقه منك يا عمر!

ومن خلال هذا المشهد استفدتُ ما يلي:

أن أتذكَّر في دعوتي للناس قول الله تعالى: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، وقول الحبيب - عليه الصلاة والسلام -: ((بشِّرا ولا تُنفِّرا، يَسِّرا ولا تُعسِّرا)).
أن أكون رحيمًا متودِّدًا باسِمًا مستقبِلاً الناس بقلبي وروحي، غير مترفِّع عليهم ولا مستكبر.
أن أستعين بالله، وأكثر من الدعاء، وأطلُب من الله التوفيق، وأَستحضِر دومًا أني مجرَّد سبب، وأن الهادي هو الله.
أجاهد نفسي ألا أتخلَّف عن مواعيدي، وأن أكون كاسمي (داعية) حقيقة ومعنى.
عند دعوتي لأحد أتذكَّر: أني دون المَدعو، وأنه ربما قد سبقني بالإيمان بمراحل، وأن اسمه ربما قد كُتب في عليين وأنا لا أعلم، وإنما الأعمال بالخواتيم.
لا أعيِّر أحدًا بالذنب، فقد قيل: مَن عيَّر أخاه بالذنب لم يَمُت حتى يفعله.
مهمتي نشر الرحمة بين الخَلق، ومن جميل ما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "أهل السنة أرحم الخَلقِ بالخَلق" فهل يعي معشر الدعاة مثل ذلك؟

اللهم أصلحنا وأَصلِح بنا، واجعلنا هداة مُهتدين، غير ضالين ولا مضلين يا رب العالمين.
[rtl] [/rtl]
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ќἷҭ ќᾄҭ ღ
● آلْمَلِكَة
● آلْمَلِكَة
ќἷҭ ќᾄҭ ღ


انثى ♥| عدد مشاركاتـي εïз : 1003
♥|تاآرًيخ الميلآد εïз : 08/02/1997
تاريخ التسجيل : 05/02/2012
27
♥| الآقـاآمـه εïз : K.S.A
♥|الهِوآيـهـُ εïз : الرسسم + التصميم
♥|مزآجيـﮯ εïз : ^^

على الرصيف ايها الداعية! Empty
مُساهمةموضوع: رد: على الرصيف ايها الداعية!   على الرصيف ايها الداعية! Emptyالإثنين ديسمبر 02, 2013 9:27 pm

ٱلسًلآم عليّكم وِ رحًمة ٱللۂ وِ بّركآتُۂ
كيّفُك؟ عسًآك بّخٌيّر يَّ ربّ ~ // 

قَصِــۂۂ مؤثًرۂ جَجَدُٱً ..., وِ تُسًتُحًقَ ٱلقَرآءۂ
صِحًيّحً ۂنٌآكك بّعض ٱلمطٌآوِعـۂ يّسًخٌروِنٌ وِ يّنٌۂروِنٌ
لكنٌۂم قَلة وِ ٱلحًمدُ للۂ .., وِ ٱللۂ يّهدُيّ ٱلجَميّع .,,

جَزآك ٱللۂ خٌيّرٱً .. أسًتُمتُعتُ بّٱلقَصِصِة ٱلدُيّنٌيّۂ ,’

نٌنٌتُظٌر جَدُيّدُك دُآئمممــٱً ّ {a27 }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chocolate-4-anime.roo7.biz
 
على الرصيف ايها الداعية!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شًوِڳٌلَتِ أِنَمُيٌ|н¢σℓαтє αηιмє¢ :: 『 روِحًآنٌيّآتُ 』 :: [ « نفحآت إيمآن - ]-
انتقل الى: